شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد بالرد على استفزاز الجارة الجنوبية
رئيس كوريا الجنوبية سيناقش تهديد بيونغ يانغ الواضح لأوروبا في قمة حلف الأطلسي
وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الإثنين، التدريبات الأخيرة بالذخيرة الحية التي أجرتها كوريا الجنوبية على الخطوط الأمامية بأنها "هستيريا انتحارية"، وهددت باتخاذ خطوات عسكرية لم تحددها إن تم استفزاز بلادها بصورة أكبر.
يأتي تحذير كيم يو جونغ بعد أن أجرت كوريا الجنوبية تدريبات إطلاق نار على حدودها البرية والبحرية المتوترة مع كوريا الشمالية في الأسبوعين الماضيين.
وكانت التدريبات هي الأولى منذ أن علقت كوريا الجنوبية اتفاق عام 2018 مع كوريا الشمالية الذي كان يهدف إلى تخفيف حدة التوترات العسكرية على الخطوط الأمامية، في يونيو.
وتقول كيم يو جونغ إن الجيش الكوري الشمالي سينفذ على الفور مهمته وواجبه المنصوص عليه في دستور البلاد إذا انتهكت كوريا الجنوبية سيادة كوريا الشمالية وارتكبت عملا يعادل إعلان الحرب.
هذا وقال يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، إنه سيناقش مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي التهديد الواضحالذي تشكله كوريا الشمالية على أوروبا بتعميقها العلاقات العسكريةمع روسيا.
وأشار إلى أن موسكو عليها أن تختار بين الكوريتين وتعرف أينتكمن مصالحها الحقيقية.
وقال يون إن الأمر "يعتمد كليا" على المسار الذي تريد روسيارسمه للعلاقات المستقبلية مع كوريا الجنوبية، مضيفا أن سول ستتخذقرارا بشأن إرسال أسلحة لدعم أوكرانيا بناء على ما سيسفر عنه اتفاق عسكري جديد بين موسكو وبيونجيانج.
وأوضح يون لـ"رويترز": "التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدا واضحا وتحديا خطيرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي أوروبا".
وأدلى يون بهذه التصريحات في رد مكتوب على أسئلة من "رويترز" قبل زيارة واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.
وأصبح يون أول زعيم لكوريا الجنوبية يحضر قمة لحلف شمال الأطلسي في 2022 ومن المقرر أن يغادر اليوم الاثنين لحضور القمة في واشنطن للمرة الثالثة.
وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان ونيوزيلندا هي الدول الأربع من منطقة آسيا والهادي التي ستنضم إلى القمة التي تعقد يومي 10 و11 يوليو.
وتوترت العلاقات بين كوريا الجنوبية وروسيا بعد أن تلقت موسكو شحنات صواريخ باليستية ومدفعية من بيونغ يانغ لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. وتنفي روسيا وكوريا الشمالية وجود مثل هذه الصفقات.