مبادرة الإعلاميين من أجل السلام تنضم لحملة محاربة خطاب الكراهية بالفاشر
الفاشر: وادي النيل
أعلن الدكتور زكريا آدم محمد الرشيد، رئيس مبادرة الإعلاميين من أجل السلام بولاية شمال دارفور، عن انضمام المبادرة إلى حملة "60 يوماً لمحاربة خطاب الكراهية"، التي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية. جاء هذا الإعلان خلال الورشة الختامية التي استمرت ثلاثة أيام وركّزت على محاربة خطاب الكراهية ودعم قضايا النازحين، بمشاركة إعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، وبدعم من منظمة "سيفر ورلد".
وأوصت الورشة، التي انعقدت بمقر منظمة العون التنموي، بعدد من التوصيات المهمة لتعزيز دور الإعلام في التصدي لخطاب الكراهية، بما في ذلك تقوية المحتوى الإعلامي وعدم نشر الرسائل التي تدعو إلى القبلية والعنصرية، وتوعية المجتمع بمخاطر خطاب الكراهية وتأثيره السلبي على التماسك الاجتماعي.
كما شددت الورشة على ضرورة تسليط الضوء على قضايا النازحين ومناصرتهم، خصوصاً في مجالات المياه، والغذاء، والصحة، إلى جانب التركيز على قضايا اللاجئين السودانيين، بما يعكس التحديات الإنسانية التي يواجهونها.
وسلّطت الورشة الضوء على أسباب انتشار خطاب الكراهية وناقشت آليات مكافحته، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين في تغطية هذه القضايا ودورهم المهم في بناء السلام وتعزيز التماسك
المجتمعي.