«الدفاع عن الحقوق والحريات» تدين مجزرة الجموعية وتدعو لتدخل دولي عاجل

الخرطوم - وادي النيل

أدانت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بشدة، ما وصفته بـ"المجزرة المروعة" التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مناطق الجموعية بولاية الخرطوم، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 95 شخصًا، وإصابة العشرات، فضلًا عن عدد كبير من المفقودين.

وأشارت المجموعة، في بيان رسمي صدر الخميس 4 أبريل 2025، إلى أن الانتهاكات التي وثقتها من خلال متابعاتها الميدانية، تمثل جريمة مكتملة الأركان بحق المدنيين العزل، مطالبة بإيقاف ما وصفته بـ"المجازر الجماعية"، وفتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المتورطين.

ضحايا بالعشرات ونداءات عاجلة

البيان استند إلى كشف صادر عن ناطق قبيلة الجموعية، سيف الدين أحمد الشريف، أكد خلاله أن قبائل الجموعية فقدت 95 من أبنائها في الأحداث الأخيرة، وذكر أسماء الضحايا بالتفصيل، في خطوة وصفها مراقبون بأنها توثيق واضح لجريمة تطال القانون الدولي الإنساني.

إدانة واسعة ومطالب بالتدخل الدولي

ودعت المجموعة السودانية المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، بالتدخل الفوري لحماية المدنيين في السودان ووقف الحرب التي وصفتها بـ"العبثية والمدمرة".

كما عبّرت المجموعة عن تضامنها الكامل مع أسر الضحايا والمفقودين، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين سالمين.

خلفية المشهد

وتشهد مناطق الجموعية منذ أيام تصعيدًا داميًا ضمن النزاع المستمر في السودان، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، فيما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من قيادة القوات بشأن هذه الأحداث.