في إشراقتها الثانية من ” نساء مشرقات”.. الدكتورة نهلة الصعيدي تستعرض مواقف لسيدة خلد التاريخ ذكرها في الثبات على الإيمان ومواجهة الطغيان

في إشراقتها الثانية من ” نساء مشرقات”.. الدكتورة نهلة الصعيدي تستعرض مواقف لسيدة خلد التاريخ ذكرها في الثبات على الإيمان ومواجهة الطغيان
نساء مشرقات

بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الثانية من برنامج «نساء مشرقات» للدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.

وتناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الثانية السيدة «آسية بنت مزاحم»امرأة فرعون، تلك المرأة الاستثنائية التي آمنت بشريعة النبي موسى عليه السلام، رافضةً عبادة فرعون وزعمه بالألوهية.

وتُبرز الدكتورة نهلة الصعيدي، خلال الإشرقة، صفات امرأة فرعون، مشددة على أنها امرأة قوية، صالحة، مؤمنة، صادقة، باعت الدنيا من أجل الآخرة، ففازت بنيل الخير الحقيقي الذي به يدوم الفرح والهناء وبه يستمر الرضا في الدنيا والآخرة.

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن التاريخ خلّد اسم السيدة «آسية بنت مزاحم» امرأة فرعون، كامرأة من النساء التي يعتز بهن الإسلام، بما قدمت من تضحيات وما سجلت من مواقف مشرفة كان لها أثرها في انتشار رسالة الحق في ربوع العالمين.

وأضافت: "تلك المرأة التي علمتنا نحن النساء أن الثبات على طريق الحق يحتاج إلى إصرار وقوة وعزيمة، علمتنا الإيمان بقدرة الله على نصر أوليائه، علمتنا أن عقاب المجرمين مهما تأخر فإنه محقق."

وتابعت: "لقد ضربت السيدة آسيا بنت مزاحم أقوى النماذج في الصبر على الشدائد والثبات على الإيمان بالله، على الرغم مما طالها من أذى بعد إيمانها بنبي الله موسى عليه السلام."

واختتمت: "إنها امرأة، قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرآة فرعون ومريم بنت عمران وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام."