كندا تفرض عقوبات على قادة الجيش السوداني والدعم السريع في خطوة للضغط على الأطراف المتورطة في النزاع

أوتاوا - وادي النيل
أعلنت الحكومة الكندية فرض عقوبات جديدة على شخصيات سودانية بارزة، من بينها الفريق أول ميرغني إدريس، مدير هيئة التصنيع الحربي، والقوني حمدان، شقيق قائد الدعم السريع، وذلك في إطار الإجراءات التي تستهدف الأطراف المتورطة في النزاع الدائر بالسودان.
وأوضحت وزارة الخارجية الكندية أن العقوبات تأتي ضمن جهودها للضغط على الجهات المسؤولة عن تأجيج الصراع وتعطيل مسار الحل السلمي. وتهدف هذه الإجراءات إلى تجميد الأصول المالية للمسؤولين المستهدفين وحظر التعاملات المالية معهم، في خطوة تسعى من خلالها كندا إلى الحد من تدفق الموارد التي يمكن أن تسهم في استمرار القتال.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الأطراف السودانية لوقف العنف والانخراط في مفاوضات جادة لإنهاء الأزمة المستمرة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.