200 قتيل في هجوم إرهابي وسط بوركينا فاسو والحكومة تتوعد بالرد
بوركينا فاسو: وادي النيل
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، أنها سترد بحزم على هجوم إرهابي دموي أودى بحياة ما لا يقل عن 200 شخص، معظمهم مدنيون في قرية بارسالوغو بالمنطقة الوسطى الشمالية من البلاد. وأشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم، الذي نفذته مجموعات إرهابية بعضها موالٍ لتنظيم "داعش" وأخرى تتبع تنظيم "القاعدة"، استمر لأكثر من 7 ساعات وخلّف أيضًا 300 جريحًا.
وفي أعقاب الهجوم، أوفدت الحكومة بعثة من كبار المسؤولين إلى مستشفى مدينة كايا، حيث يتم علاج المصابين، ووعدت بالرد على ما وصفته بـ "الهجوم الجبان والهمجي".
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، تشير أصابع الاتهام إلى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم "القاعدة".