عضو بـ«افريقية النواب»: تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية نجاحاً يضاف للدبلوماسية المصرية
القاهرة: وادي النيل
أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، بتصدر جمهورية مصر العربية قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة على مستوى العالم لعام 2024. جاء ذلك وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الذي تصدره "براند فاينانس"، والذي يعكس المكانة البارزة لمصر ودورها القيادي والتأثير الإيجابي الذي تمارسه في الساحة الدولية.
وأوضحت النائبة نيفين حمدي في تصريحات إعلامية لإحدى القنوات الفضائية العربية أن المؤشر اعتمد على استطلاع رأي شمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، لتقييم مدى استيفائها للمقاييس المطلوبة لتدرج على القائمة. وأشارت إلى أن مصر حصلت على 44.9 درجة على المؤشر الذي يقيس ثماني ركائز أساسية تشمل: الأعمال والتجارة، والعلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والحوكمة، والإعلام والاتصالات، والمستقبل المستدام، والشعب والقيم. واعتبرت هذا التصنيف نجاحًا غير مسبوق يضاف إلى الإنجازات الدبلوماسية المصرية.
وأضافت أن العلاقات المصرية-الأفريقية شهدت تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تعزيز التعاون مع دول القارة في مختلف المجالات، وخاصة مع دول حوض النيل. وأكدت أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز الروابط مع الدول الأفريقية بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم القضايا الأفريقية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، مع الحفاظ على الهوية الأفريقية لمصر.
كما أشارت إلى أن مصر تواصل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات متنوعة مثل الأعمال، والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والإعلام، والاتصالات، من خلال توقيع اتفاقيات رسمية في إطار عضويتها في تجمعي "الكوميسا" و"تجمع الساحل والصحراء". واعتبرت أن هذه الاتفاقيات تمثل فرصة لتعزيز الوجود المصري في المزيد من الدول الأفريقية، وزيادة الاستثمارات وفتح الأسواق للمنتجات المصرية، مما يعزز القدرة التنافسية لها ويدعم حركة التجارة البينية والاستفادة من الموارد الطبيعية، ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب المصري والأفريقي.
يذكر أن القوة الناعمة تُعرف بأنها القدرة على الإقناع والتأثير في الأطراف الأخرى لتحقيق أهداف معينة دون استخدام القوة الصلبة، ويمكن تعزيز هذه القوة من خلال أدوات مثل الثقافة، والفنون، والرياضة، والدبلوماسية، والمساعدات الخارجية، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.