مقتل 13 مدنيًا جراء قصف الدعم السريع على الفاشر وسط إدانة دولية وتصاعد القلق الأممي
الفاشر: وادي النيل
أفادت لجان مقاومة الفاشر بمقتل 13 مدنيًا، بينهم نساء، نتيجة قصف قوات الدعم السريع للسوق الرئيسية في المدينة. يأتي هذا التصعيد في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الاشتباكات العنيفة التي تشهدها الفاشر غربي السودان، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
في رد فعل على الأحداث، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة التصعيد المأساوي للقتال في الفاشر، محملاً الأطراف المتنازعة مسؤولية العنف المستمر وتأثيره الكارثي على المدنيين. واعتبر الاتحاد أن القصف العشوائي على الأسواق والأحياء السكنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه العميق" إزاء الهجوم الشامل الذي شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين. وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المدينة المحاصرة.
وفي تطور مقلق آخر، كشف النائب العام السوداني عن اختطاف 80 فتاة من قبل عناصر من قوات الدعم السريع، حيث تم ترحيلهن إلى إقليم دارفور. يُعتبر هذا الحادث جزءًا من سلسلة الانتهاكات التي تصاعدت مؤخرًا في الصراع الدائر، مما يثير مخاوف واسعة حول مصير المختطفات وحالة حقوق الإنسان في السودان.