سياسي لـ« وادي النيل» : الاجتياح الإسرائيلي للبنان يكشف خضوع إدارة بايدن-هاريس لمشروع الاحتلال الإبادي
خاص: وادي النيل
أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الاجتياح البري الإسرائيلي للبنان يعكس تجاهلاً صارخًا للقوانين الدولية، وعجزًا واضحًا في الجهود الدبلوماسية العالمية. وأضاف دلياني أن إدارة بايدن-هاريس متواطئة في تسهيل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، من خلال الدعم العسكري والمالي والسياسي الذي تقدمه له.
وأشار دلياني في تصريحات خاصة لـ «وادي النيل»، إلى أن هذا التصعيد العسكري يعكس الفجوة الكبيرة بين تصريحات الإدارة الأمريكية الداعية للسلام، وبين الأفعال التي تمكّن الاحتلال من مواصلة انتهاكاته ضد المدنيين. وأكد أن استمرار دعم الولايات المتحدة للاحتلال يجعلها شريكًا في هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، لفت دلياني إلى أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة عن نيته "القضاء على لبنان"، بالتزامن مع دعوات الرئيس بايدن إلى وقف إطلاق النار، يظهر عبثية الدبلوماسية الأمريكية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي.
وشدد دلياني على أن تصاعد العدوان على لبنان وفلسطين يبرز الاستهانة الإسرائيلية بالقانون الدولي، مستفيدًا من الدعم الأمريكي المطلق. كما أشار إلى أن الجهود الأمريكية لإقناع نتنياهو بتقييد اجتياحه لجنوب لبنان ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه، مشيرًا إلى أن تراجع واشنطن عن خطوطها الحمراء المعلنة يكشف عن استسلامها أمام ضغوط الاحتلال.
وختم دلياني بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكداً على ضرورة مواجهة التواطؤ الأمريكي المستمر مع مشروع الاحتلال الإبادي.