كينيا تسعى لسد الفجوة الرقمية في المدارس المحرومة عبر تعزيز التكنولوجيا
نيروبي: وادي النيل
حث كومي كيراجو، مدير منظمة "تورينج تراست"، المدارس الكينية على تبني التعلم الرقمي بشكل كامل، مشددًا على أهمية استغلال الموارد التكنولوجية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة تحديات التعليم الحديث. جاء ذلك خلال اختتام برنامج تدريبي مكثف لمحو الأمية الرقمية للمعلمين في نيروبي، حيث تم تأهيل أكثر من 30 معلمًا من 40 مدرسة بمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
ويأتي هذا البرنامج كجزء من مبادرة تمتد لثلاث سنوات، تهدف إلى تعزيز الوصول الرقمي في المدارس المحرومة. وتم توزيع 800 جهاز كمبيوتر على 40 مدرسة في أنحاء كينيا، مما أتاح لأكثر من 15 ألف طالب الاستفادة من التعليم الرقمي. كما يتعاون البرنامج مع وزارة التعليم وشركات متخصصة لتوفير أجهزة الكمبيوتر المجددة وبناء البنية التحتية الرقمية.
وأكد جيمس وايتهاكا، مدير البرامج في منظمة "هابيتات للإنسانية كينيا"، على أهمية هذا البرنامج في تعزيز مهارات الطلاب الرقمية، مع التطلع لفتح مراكز الكمبيوتر أمام المجتمع المحلي لتعزيز فرص التعليم الرقمي لل
جميع.