النازحون في مخيم المنارة بشرق دارفور يواجهون الجوع والعطش بعد توقف المطبخ الجماعي
دارفور: وادي النيل
يعاني النازحون في مخيم المنارة بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور من ظروف معيشية صعبة، بعد توقف المطبخ الجماعي الذي كانت تديره غرفة طوارئ الضعين الإنسانية، بسبب نقص التمويل. وأفادت النازحة شريفة النور علي عبدالله لراديو تمازج بأن إمدادات الغذاء شحيحة هذه الأيام، مضيفة أنها وأطفالها يعتمدون منذ أربعة أيام على تناول "الفقوس" المحلي كوجبة رئيسية.
وفي سياق متصل، أشار موسى حماد محمد، رئيس لجنة المخيم، إلى أن المخيم يواجه أيضاً نقصًا حادًا في مياه الشرب، مما يضطر السكان إلى شرب المياه من البرك الراكدة، ما يزيد من خطورة التحديات الصحية في ظل غياب الإمدادات الأساسية.
وأكد أحمد حمدون هارون، مشرف المطبخ الجماعي، أن يوم الاثنين 28 أكتوبر كان آخر يوم لتقديم الطعام للنازحين، موضحًا أن عدد الأسر في المخيم قد تضاعف خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليصل إلى 450 أسرة، ما يعادل 2800 فرد، الأمر الذي يتطلب تزويد المخيم بما لا يقل عن ثلاثة جوالات من الأرز للوجبة الواحدة.
وناشد هارون المنظمات الإنسانية بالتدخل السريع لتوفير الدعم، واستئناف خدمات المطبخ الجماعي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة من الغذاء والماء.