سودانيون ينظمون مسيرة احتجاجية في لندن ضد حمدوك ووفد «تقدم»
لندن: وادي النيل
شهد محيط "تشاتام هاوس" في العاصمة البريطانية لندن، تظاهرة نظمها عدد من السودانيين احتجاجًا على زيارة الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق، ووفد "تقدم" المرافق له، في ظل تزايد الانقسام حول دور القيادات السياسية السودانية في المرحلة الحالية.
تجمع المتظاهرون رافعين لافتات وشعارات تندد بمواقف حمدوك وتنتقد أداءه في السنوات الماضية، معتبرين أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حساس يعكس تعقيد الأوضاع في السودان، ومشددين على ضرورة أن تكون الحلول للأزمة السودانية نابعة من الداخل. وأكدوا رفضهم لأي تدخلات دولية من شأنها التأثير على المسار السياسي، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تحديات اقتصادية وأمنية واجتماعية كبيرة.
رسالة قوية للمجتمع الدولي
تأتي هذه الاحتجاجات كرسالة للمجتمع الدولي، حيث عبّر المحتجون عن رفضهم لأي دعم خارجي للقيادات السياسية التي يرون أنها فشلت في إدارة الأزمة السودانية. وطالبوا بضرورة إفساح المجال لوجوه جديدة يمكنها قيادة البلاد نحو التغيير والاستقرار، بعيدًا عن أي ضغوطات أو أجندات خارجية.
دعوات لترك القرارات للشعب السوداني
أوضح المشاركون في المسيرة أن الحلول للأزمة الراهنة يجب أن تأتي من الشعب السوداني، معبرين عن أملهم في أن يبتعد القادة السياسيون عن الضغوط الخارجية، وأن يتمكن السودان من الخروج من أزماته الحالية من خلال إرادة الشعب نفسه.
