رئيس بوركينا فاسو: الإرهاب في منطقتنا صناعة غربية ونحول بلادنا إلى «مقبرة للإرهاب»
متابعات: وادي النيل
اتهم رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، الدول الغربية بالوقوف وراء تغذية الإرهاب في منطقة الساحل، مؤكدًا أن الجماعات المسلحة الناشطة في بلاده "ليست سوى عصابات من قطاع الطرق تم تسليحهم وتجهيزهم من قبل الإمبرياليين"، بهدف زعزعة الاستقرار وإدامة النزاعات لاستغلال الموارد.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك أفريقيا" الروسية، نُشرت مساء الأحد، شدد تراوري على أن بلاده تسعى لتحويل أراضيها إلى "مقبرة للإرهاب"، موضحًا أن الدعم المطلوب من موسكو يتركز على التدريب والتأهيل في المجال العسكري، لبناء قدرات الشباب الفنية والمعرفية بما يمكنهم من خوض الحرب ضد الإرهاب وتحقيق النصر فيها، دون أن يحدد جدولاً زمنيًا لذلك.
جاءت تصريحات الرئيس البوركيني على هامش فعاليات استضافتها العاصمة الروسية موسكو، وشملت نحو 20 جلسة مباحثات دفاعية مع مسؤولين عسكريين من دول أفريقية وآسيوية وشرق أوسطية، بالإضافة إلى دول رابطة الدول المستقلة.
كما عقد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، اجتماعات مع نظرائه من الكونغو ومالي والنيجر ونيجيريا وليبيا وبوركينا فاسو، ركزت على قضايا الأمن الإقليمي والتدريب العسكري والتعليم الدفاعي المشترك.
وفي السياق ذاته، التقى الجنرالان الروسيان، يونس بك يفكوروف وألكسندر فومين، بقادة وكالات الدفاع من جنوب أفريقيا والجزائر وغينيا الاستوائية وعدد من الدول الأخرى، لمناقشة سبل توسيع التعاون العسكري والتقني.
