السيسي يضع المعلم في قلب إصلاح التعليم بمصر: استراتيجية جديدة لاختيار وتأهيل الكوادر التعليمية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية

القاهرة: وادي النيل
في خطوة جديدة ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير قطاع التعليم، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً مهماً اليوم في القاهرة ضم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، لمتابعة جهود الدولة في تأهيل الكوادر التعليمية ورفع كفاءتها.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول آليات جديدة لاختيار المعلمين وتأهيلهم وفقاً لأعلى المعايير العلمية والفنية والشخصية. وبيّن أن الأكاديمية العسكرية المصرية ستكون أحد الشركاء الأساسيين في هذا المسار، عبر توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين الجدد.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على أن تطوير المنظومة التعليمية يبدأ من العنصر البشري، مشدداً على أن المعلم هو "حجر الأساس" في بناء جيل المستقبل. كما وجّه بضرورة اتباع آليات دقيقة وموضوعية في اختيار المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر تعليمية تمتلك المهارات والكفاءة اللازمة لتحقيق جودة تعليمية تتماشى مع تطلعات الدولة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه العديد من الدول تحديات كبرى في قطاع التعليم، حيث تسعى مصر إلى تعزيز جودة مخرجات التعليم من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
التوجه المصري نحو إشراك مؤسسات الدولة السيادية في دعم التعليم، يعكس رؤية استراتيجية تستهدف استعادة مكانة المعلم، وتطوير قدراته، كمدخل رئيسي لإصلاح جذري وشامل للنظام التعليمي في البلاد.