منظمة سودانية تفتتح أول فرع لها في سوريا لتعزيز جهود الإعمار والعمل الإنساني

منظمة سودانية تفتتح أول فرع لها في سوريا لتعزيز جهود الإعمار والعمل الإنساني
منظمة السلام المتحد - وادي النيل

متابعات: وادي النيل 

افتتحت "منظمة السلام المتحد"، وهي منظمة سودانية تعمل في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، أول فرع لها في الجمهورية العربية السورية، لتكون بذلك أول منظمة سودانية تنشئ حضورًا ميدانيًا في الأراضي السورية، في خطوة وصفت بالنوعية لتوسيع نشاطها خارج الحدود الوطنية.

وأكد المدير التنفيذي للمنظمة، الأستاذ إبراهيم مودي، أن افتتاح فرع سوريا يأتي في إطار دعم جهود إعادة الإعمار التي تشهدها البلاد، والمساهمة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان بعد سنوات من النزاع والأزمات الإنسانية.

وقال مودي في تصريحاته، إن العمل الإنساني لا تحده حدود جغرافية، مشددًا على التزام المنظمة بمواصلة رسالتها في خدمة الإنسان أينما كان، سواء في السودان أو خارجه، مضيفًا أن المنظمة قدمت على مدى السنوات الماضية مساعدات لآلاف المتضررين في مناطق الشدة داخل السودان.

وأشار المدير التنفيذي إلى أن شباب المنظمة عازمون على تقديم كل ما يمكن من جهد وإمكانات في سبيل العمل الإنساني، مؤكدًا أن الفرع الجديد في سوريا سيسهم في تعزيز الشراكات مع منظمات محلية ودولية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتشبيك في القضايا الإنسانية.

وتعد "منظمة السلام المتحد" واحدة من أبرز المنظمات السودانية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الطبية والمساعدات الطارئة، لاسيما في المناطق المتأثرة بالصراعات والاضطرابات الأمنية، وقد رسّخت وجودها خلال أكثر من عشر سنوات من العمل المتواصل في عدد من ولايات السودان.

ويمثل التوسع نحو سوريا نقلة استراتيجية في مسار المنظمة، حيث يسهم في بناء قاعدة تواصل خارجي أكثر فاعلية، ويوفر فرصًا جديدة لتنفيذ برامج إنسانية مشتركة مع منظمات إقليمية ودولية، بما يعزز من تأثيرها ويزيد من قدرتها على الوصول للمجتمعات الأكثر احتياجًا.