انسحاب كينيدي من السباق الرئاسي الأميركي.. هل يرجح كفة ترامب؟
واشنطن: وادي النيل
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن روبرت كينيدي جونيور يخطط لإعلان انسحابه من السباق الرئاسي بحلول نهاية الأسبوع الجاري، مع احتمال تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب. وعلى الرغم من رفض كينيدي تأكيد أو نفي هذه الأخبار في تصريح للقناة، إلا أن ترامب أبدى استعداده للترحيب بدعم كينيدي، معتبرًا ذلك شرفًا له.
من جانب آخر، أكد مايكل تايلر، المتحدث باسم حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أن حملتهم ليست قلقة من احتمال انسحاب كينيدي وتأييده لترامب، مشيرًا إلى أن رسالتهم تستهدف الناخبين المترددين بشأن فترة رئاسية ثانية لترامب.
في سياق متصل، أوضحت نيكول شانهان، التي كانت مرشحة كنائبة لكينيدي، خلال مشاركتها في برنامج بودكاست، أن الحملة قد تقترب من نهايتها، وأن كينيدي قد يعلن دعمه لترامب قريبًا.
تحليلًا لهذا التطور، يرى المحلل الأمريكي إيريك هام أن تأثير انسحاب كينيدي على حظوظ ترامب سيكون محدودًا، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية كينيدي بعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي. كما أظهرت استطلاعات رأي نشرتها صحيفة "ذا هيل" أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 4 نقاط مئوية، فيما تراجعت نسبة التأييد لكينيدي إلى 3%.
وعلى الرغم من أن بعض المحللين يشيرون إلى أن انسحاب كينيدي قد يمنح ترامب دفعة صغيرة في السباق الانتخابي الضيق، إلا أنهم يؤكدون أن تأثير هذا الدعم قد يكون محدودًا إذا استمرت هاريس في التقدم بنسب مئوية كبيرة على ترامب في الولايات الحاسمة.
من جهتها، أكدت عائلة كينيدي أنها لن تدعم روبرت كينيدي جونيور في حملته الانتخابية، حيث كان قد بدأ كمنافس للديمقراطيين قبل أن يقرر الترشح كمستقل.
