الحركة الشعبية تنفي تصريحًا مفبركًا منسوبًا للقائد مالك عقار وتهاجم «الإعلام المضاد»
متابعات – وادي النيل
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)، صحة تصريح منسوب إلى رئيسها القائد مالك عقار، وصفته بـ"المفبرك والمفضوح"، مؤكدة أن الجهات التي تقف وراءه هي منصات إعلامية وسياسية تابعة لما سمته "قوى الاستعمار الظلامي".
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، سعد محمد عبدالله، في بيان صحفي اليوم، إن الإشاعة المتداولة خلال الساعات الماضية زعمت أن القائد مالك عقار صرّح بأن: "بدون مصالحات سريعة بين جميع المكونات بما فيها الدعم السريع لن يكون لدينا سودان في الشهور القادمة"، مؤكدًا أن هذا الحديث لم يصدر عن رئيس الحركة بأي شكل من الأشكال.
موقف راسخ من مليشيا الدعم السريع
وشدد البيان على أن المواقف الرسمية للحركة تُنشر عبر منصاتها التنظيمية المعروفة، وليست عبر "المنصات الخائبة" التي اعتادت – بحسب البيان – على ترويج الشائعات وتزييف المواقف.
وأكدت الحركة تمسكها بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها وحدة وسيادة السودان، ورفضها القاطع لأي محاولات للتقسيم أو التفريط في التراب الوطني. وأوضح البيان أن الحوار السوداني-السوداني يظل أحد وسائل تحقيق السلام والمصالحة، "لكن لا يمكن أن يتحقق ذلك قبل تحرير البلاد من المليشيات المتمردة والمجموعات التي تهدد السلم والأمن".
ووصفت الحركة مليشيا الدعم السريع بأنها "متمردة وإرهابية"، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة وتهجير قسري بحق الشعب السوداني، وأكدت وقوفها إلى جانب القوات المسلحة والقوات الحليفة في معركة "تحرير السودان وفرض السلام على الأرض".
دعوة للإعلام إلى التحلي بالمسؤولية
ووجه البيان دعوة إلى كافة وسائل الإعلام والنشطاء بضرورة توخي الحذر والتأكد من المصادر، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، محذرًا من الانسياق خلف حملات التشويه التي تنفذها جهات خارجية وداخلية "لتقويض الاستقرار وبث الفتن".
وختم البيان بالتأكيد على أن الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال لن تحيد عن مواقفها الوطنية، مهما تصاعدت حملات التضليل، وأنها ستظل وفية لقضية الشعب السوداني وحقه في الحرية والكرامة والسلام العادل.
