القائد الجديد للقوة الإفريقية في الصومال يتولى مهامه باطلاعه على الوضع الأمني بالبلاد
الصومال _ وادي النيل
وصل القائد الجديد للقوة التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال الفريق الأول سام كافوما إلى مقديشو قادما من أوغندا؛ لتولي مهامه خلفا للفريق الأول سام أوكيدينغ، الذي غادر البعثة خلال أبريل بعد تعيينه نائب رئيس قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.
ولدى وصوله إلى مقر بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، جرى استقبال الفريق الأول كافوما رسميًا بحرس الشرف من قبل الفرقة الأوغندية.
والتقى كافوما برئيس بعثة الاتحاد الإفريقي السفير محمد الأمين سويف وفريق القيادة العليا في مقر البعثة.
وعقب ذلك، تلقى كافوما إحاطة من ضباط الجيش الكبار برئاسة نائب قائد القوة المسؤول عن الدعم واللوجستيات اللواء بيتر موتيتي. وخلال الاجتماع، تم اطلاعه على الوضع الأمني في الصومال والتقدم المحرز في تنفيذ تفويض البعثة.
وقال كافوما: "لقد عملت الحكومة الفيدرالية في الصومال والشركاء الدوليين معًا نحو التقدم الذي نراه اليوم، والإنجازات التي تحققت حتى الآن ملحوظة، وسنواصل دعم الحكومة الفيدرالية في الصومال لضمان تدهور حركة الشباب، وأن يسود السلام، ويتمكن الصوماليون من المشاركة في تطوير بلدهم دون خوف".
يشار إلى أن الفريق أول كافوما، انضم إلى قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في أوائل الثمانينيات، وتولى العديد من المناصب العليا حتى تعيينه قائدًا لقوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال.
وخلال مسيرته العسكرية، خدم كافوما كقائد فرقة، ونائب قائد القوات الجوية، ونائب قائد القوات البرية في أوغندا.
وقبل تعيينه، كان كافوما عضوًا في البرلمان يمثل الجيش في برلمان أوغندا ونائب رئيس تنسيق برنامج خلق الثروة الوطني في أوغندا.
ويتمتع الفريق الأول كافوما بخبرة واسعة في عمليات حفظ السلام، حيث خدم كقائد لفرقة أوغندا في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM) من أكتوبر 2014 إلى نوفمبر 2016.
كما خدم في جمهورية أفريقيا الوسطى كقائد لقوة المهام الإقليمية المخولة من الاتحاد الأفريقي والتي تم نشرها لملاحقة مجموعة جيش الرب للمقاومة.
وفي السابق، أشرف الفريق أول كافوما على عمليات في جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا.