وزير النفط السوداني: مصفاة الجيلي لم تدمر بالكامل ويمكن استبدالها بأخرى
بورتسودان: وادي النيل
أوضح وزير النفط السوداني في حكومة بورتسودان، د. محيي الدين نعيم، أن توقف مصفاة الجيلي، شمال الخرطوم، بسبب سيطرة قوات الدعم السريع عليها لم يكن له تأثير كبير على قطاع النفط السوداني.
وأكد الوزير، خلال لقاء مع صحفيات في بورتسودان، أن المصفاة لم تتعرض للتدمير الكامل، مشيرًا إلى إمكانية استبدالها بمصفاة أخرى إذا لزم الأمر.
وأضاف نعيم أن تحرير قطاع النفط وإشراك القطاع الخاص ساعد في تجاوز الأضرار التي لحقت بالمصفاة، وأكد أن الوزارة استمرت في تصدير النفط رغم الظروف. واعتبر الوزير أن المصفاة لم تعد ذات جدوى اقتصادية للبلاد، مؤكدًا أن السودان لا يستفيد ماليًا منها في الوقت الحالي.
وكشف الوزير أن 23 موظفًا من العاملين بالمصفاة انضموا إلى قوات الدعم السريع، لكنه أشار إلى أن القوات المسلحة السودانية استهدفت مركز التحكم بالمصفاة خلال العمليات العسكرية لقطع الإمدادات عن قوات الدعم السريع.
وفيما يتعلق بقطاع النفط، أوضح نعيم أن السودان يمتلك 7 حقول نفطية تُقدر قيمتها بحوالي 55 مليار دولار، مؤكدًا أن القطاع في وضع جيد على الرغم من تأثيرات الحرب المستمرة على الاقتصاد. كما ذكر أن دور وزارة النفط يقتصر حاليًا على تحديد أسعار النفط بالتنسيق مع شركات الاستيراد، وتنظيم دخول البواخر.