سياسي فلسطيني: ترقيات قادة كتيبة "نيتساح يهودا" تكشف عن ثقافة الإفلات من العقاب وتفاقم الإرهاب الممنهج في جيش الاحتلال

سياسي فلسطيني: ترقيات قادة كتيبة "نيتساح يهودا" تكشف عن ثقافة الإفلات من العقاب وتفاقم الإرهاب الممنهج في جيش الاحتلال
كتيبة نيتساح يهودا

أبرز ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الترقيات الأخيرة في قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من قادة كتيبة "نيتساح يهودا"، والتي تُعزى إليها ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين من ابناء شعبنا. وأكد دلياني أن تحقيقات رسمية دولية بما فيها تحقيقات رسمية أمريكية وثّقت تورط هذه الكتيبة الإرهابية في سلسلة مروعة من الفظائع وجرائم الحرب، وأن ترقية هؤلاء المجرمين إلى مناصب عليا يعكس بوضوح تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب والإرهاب المنهجي داخل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف دلياني قائلاً: "تشير الأدلة، بما في ذلك شهادات من نفس الكتيبة، إلى جرائم مروعة ترتكبها كتيبة "نيتساح يهودا". وتكشف شهادات جنود سابقين لوسائل اعلام دولية عن ثقافة قيادية تشجع على الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك العقاب الجماعي والعنف الانتقامي والإرهاب. وقد تجلت هذه الوحشية في استشهاد عمر أسعد، المواطن الفلسطيني-الأمريكي البالغ من العمر 78 عاماً، الذي ارتقى بأوامر هؤلاء القادة."

وأشار المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى أنه بالرغم من الأدلة القاطعة والتقارير الدولية الموثقة، لم تفرض الولايات المتحدة حتى الآن أي عقوبات على أي وحدة عسكرية إسرائيلية. وإن فشل الولايات المتحدة في تطبيق "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لجيوش أجنبية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، يعكس نقصاً عميقاً في الإرادة السياسية ودليلًا دامغًا على الفساد السياسي في واشنطن. وأضاف: "إن عدم فرض عقوبات دولية، بما فيها عقوبات أمريكية، على القادة العسكريين الإسرائيليين هو فشل أخلاقي يشجع على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب ويقوض مصداقية آليات حقوق الإنسان الدولية."