مبادرة وطنية لتعزيز السلم والتحول الديمقراطي: دور الآلية الوطنية لمكافحة العنف وخطاب الكراهية
خاص: وادي النيل
قال الكاتب الصحفي عبدالله آدم خاطر، المتحدث عن الآلية الوطنية لمكافحة العنف وخطاب الكراهية، إن مبادرة الآلية الوطنية لمكافحة العنف وخطاب الكراهية تأسست كمنصة وطنية تضم قوى مدنية ومستقلة من مختلف المجالات بهدف التصدي للعنف وخطاب الكراهية.
وأشار خاطر في تصريحات خاصة لـ«وادي النيل»، إلى أن هذه الآلية، التي تمثل تجمعاً يضم المهنيين ورؤساء الجامعات الحكومية والأكاديميين والمجتمع المدني، نشأت في أعقاب انقلاب أكتوبر 2021للحفاظ على سلمية الثورة وتعزيز التحول المدني.
وأوضح خاطر أن الآلية قامت بجهود كبيرة لاحتواء النزاعات ووقف خطاب الكراهية المتصاعد، حيث سعت للتواصل مع أطراف النزاع المسلح، الجيش وقوات الدعم السريع، وحاولت بناء قنوات للحوار بهدف التهدئة وتقليل مستويات العنف.
وأضاف أن الآلية استمرت في عملها على الرغم من التحديات والتوترات المتزايدة التي صاحبت توسع النزاع، خاصة مع تعرض مناطق كمدني والجزيرة لهجمات غير متوقعة.
واختتم المتحدث عن الآلية الوطنية لمكافحة العنف وخطاب الكراهية،أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق الاستقرار ودعم التحول الديمقراطي ووقف الحرب، مؤكداً أن السودان ليس بحاجة إلى نزاع مسلح وأن الآلية تعمل جاهدة للضغط على الأطراف المختلفة لتحقيق السلام وضمان مستقبل آمن للسودانيين.
