الحركة الشعبية (الجبهة الثورية) تدين قصف أم برمبيطة والكرقل وتتهم الحلو والدعم السريع بمحاولة تهجير السكان

متابعات – وادي النيل
أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية) القصف الذي استهدف منطقتي أم برمبيطة والكرقل بولاية جنوب كردفان، متهمةً "حركة عبدالعزيز الحلو" و"مليشيا الدعم السريع" بتنفيذه، واصفةً الهجوم بـ"العمل الإرهابي" ومحذّرة من مخاطره على حياة المدنيين واستقرارهم.
وقال سعد محمد عبدالله، الناطق الرسمي باسم الحركة، في بيان صحفي صدر اليوم 17 يونيو 2025، إن "القصف تم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة"، مضيفًا أن القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها تصدت للهجوم "بضراوة"، دفاعًا عن المناطق السكنية التي "تعرضت لمحاولة بائسة لتهجير سكانها وطردهم من ديارهم".
وشدد البيان على أن هذا الاعتداء "يمثل انتهاكًا سافرًا لقواعد القانون الإنساني ويهدد سلامة واستقرار المدنيين"، محملًا "حركة الحلو والدعم السريع" مسؤولية ما وصفه بـ"التعدي المستمر ومحاولات الاحتلال الغادر" في جنوب كردفان ومناطق أخرى.
ودعا الناطق الرسمي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى "التحرك العاجل لتقديم الإعانات الضرورية للنازحين الذين أُجبروا على مغادرة منطقتي أم برمبيطة والكرقل"، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع مؤسسات الدولة السودانية ذات الصلة لتخفيف آثار الكارثة الإنسانية.
وأشاد سعد محمد عبدالله بدور القوات المسلحة والتشكيلات المقاتلة الأخرى في "سعيها لفرض الأمن بقوة الدولة وحماية المدنيين"، مؤكدًا ضرورة "مواصلة العمل لتهيئة المناخ المناسب لعودة الحياة إلى طبيعتها" في المناطق المتضررة.
يأتي هذا البيان وسط تصاعد التوترات العسكرية في مناطق متفرقة من السودان، في وقت تستمر فيه الأزمة السياسية والإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.