دعوات إلكترونية مشبوهة لـ«مليونية إسفيرية» في 30 يونيو يقودها أتباع مليشيا الدعم السريع وحمدوك

دعوات إلكترونية مشبوهة لـ«مليونية إسفيرية» في 30 يونيو يقودها أتباع مليشيا الدعم السريع وحمدوك
مظاهرات السودان

متابعات – وادي النيل

أطلقت حسابات وصفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لما أسمته "مليونية إسفيرية" في 30 يونيو، داعية إلى نشر صور وفيديوهات من أحداث ثورة ديسمبر، في محاولة لإحياء رمزية هذا التاريخ الثوري، دون أي سند حقيقي على الأرض.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه الحملة تقودها جهات محسوبة على مليشيا الدعم السريع والمتعاونين معها من رموز النظام الانتقالي السابق، وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، في محاولة لتبييض صورة المليشيا والتلاعب بالوجدان الثوري.

وبحسب مراقبين، فإن استخدام شعار "الحرية والسلام والعدالة" وتوجيه الدعوة إلى "التروس والكنداكات" و"لجان المقاومة" يعكس محاولة واضحة لاختطاف رمزية الثورة وتغليف الأجندة الخاصة بغطاء شعبي، في وقت تشهد فيه البلاد نزيفًا مستمرًا نتيجة جرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في دارفور ووسط السودان.

ويؤكد محللون سياسيون أن هذه "المليونية الإسفيرية" لا تعدو كونها محاولة يائسة لإعادة إنتاج تحالفات فقدت مشروعيتها، واستغلال المنصات الرقمية في خلق زخم وهمي لدعم مشروع يقوض وحدة البلاد ويعزز خطاب المليشيات.