الاضطرابات تجتاح البورصات العالمية.. والأسهم تتكبد خسائر "قاسية"
اقتصاد - وادي النيل
اهتزت أسواق الأسهم العالمية بعد أن كشفت بيانات عن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.3% في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، مما يعكس تباطؤاً كبيراً في عمليات التوظيف. هذا الأمر زاد من المخاوف بشأن تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 3% في جلسة الجمعة، مع تعرض أسواق الأسهم العالمية لاضطرابات بعد صدور تقرير الوظائف الأميركي الذي زاد من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم. سجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 2.7% ليصل إلى 497.85 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر.
تراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية، حيث هبط قطاع التكنولوجيا بنسبة 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020. كما خسر قطاع الشركات المالية 5.2%، وتراجعت أسهم البنوك بنسبة 4.3%.
في الولايات المتحدة، انخفضت الأسهم بشكل حاد يوم الجمعة، حيث أثار تقرير الوظائف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو المخاوف من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود. تراجع مؤشر السوق بنسبة 1.84%، وفقد مؤشر ناسداك المركب 2.43%، مما أدى إلى انخفاض مؤشر التكنولوجيا بأكثر من 10% من أعلى مستوى له على الإطلاق. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 610.71 نقطة، أو 1.51%.
كما شهدت أسعار النفط هبوطاً في جلسة الجمعة، حيث أغلقت عند أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل أكبر من المتوقع. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.41% لتصل إلى 76.81 دولار للبرميل، مسجلة انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 4.3% للأسبوع الرابع على التوالي. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.66% لتصل إلى 73.52 دولار، مسجلة خسارة أسبوعية بنسبة 4.7%.