وزير المالية السوداني يعود إلى السودان بعد مشاركته في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن

وزير المالية السوداني يعود إلى السودان بعد مشاركته في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن
وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم - وادي النيل

الخرطوم - وادي النيل 

عاد إلى البلاد صباح اليوم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم محمد، برفقة وفد سوداني، بعد مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2024 التي عُقدت في الولايات المتحدة. وشارك د. جبريل، ممثلاً للسودان بصفته رئيس المجموعة الأولى لدائرة إفريقيا، في لقاءات رئيسية مع مديري مؤسسات مالية عالمية وإقليمية، إضافة إلى عدد من وزراء المالية.

ركزت المحادثات على دعم السودان في إعادة الإعمار وإزالة الألغام والمواد غير المتفجرة، وتجهيز المدن للحد من الأوبئة تمهيداً لعودة المواطنين. كما ناقش الوفد مع الصندوق الكويتي والمنظمة الدولية للوبائيات توفير الأدوية واللقاحات اللازمة، ومع برنامج الأغذية العالمي (WFP) تأمين ممرات آمنة لتوزيع المساعدات.

وفي اجتماعات مع البنك الإفريقي للتنمية، تناول الوفد مشاريع دعم مياه بورتسودان وإعادة بناء سد أربعات، وتوفير التقاوي للموسم الشتوي. كما تطرقت النقاشات مع بنك التنمية الإفريقي إلى مشاريع الكهرباء.

وعلى هامش الاجتماعات، عقد الوفد لقاءً مع مدير البنك الدولي لمناقشة سبل التعاون لتعزيز القدرات الاقتصادية والتدريب، ودعم السودان في معالجة ديونه الخارجية.

وفي الجلسة العامة للجنة التنمية، شدد د. جبريل على أهمية استجابة المؤسسات الدولية للتحديات التي تواجه دول إفريقيا جنوب الصحراء، بما في ذلك التغير المناخي والنزاعات والفقر، وضرورة إيجاد حلول لمشكلة الديون الخارجية.

واختُتمت الزيارة بلقاء مع أعضاء الجالية السودانية بواشنطن، تبعه لقاء جماهيري في نيويورك، حيث أطلع د. جبريل الحضور على الأوضاع في السودان وناقش سبل تعزيز التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج.

يضم الوفد المرافق د. محمد بشار وكيل التخطيط، والأمين أبو القاسم مدير مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، ود. الصديق العبيد المدير المكلف لوحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ود. معتصم بدري مدير عام الدين الخارجي في بنك السودان المركزي.

من المقرر عقد مؤتمر صحفي يوم غد للإعلان عن نتائج الزيارة والإجابة على استفسارات الصحفيين والجمهور.