منظمات المجتمع المدني في رفاعة تطلق حملة #انقذوا_رفاعة لإنقاذ المدينة من تداعيات الأوضاع الإنسانية المتدهورة
رفاعة: وادي النيل
أطلقت منظمات المجتمع المدني في مدينة رفاعة حملة واسعة النطاق لإنقاذ الأهالي من الآثار السلبية الناتجة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة شرق الجزيرة بالسودان. وتأتي هذه المبادرة بعد أن عانى السكان من تهجير ونزوح العديد من العائلات، فضلاً عن نقص حاد في الغذاء، وانقطاع المياه والكهرباء، وتوقف المستشفيات ومراكز غسيل الكلى، إلى جانب انقطاع شبكات الاتصال، مما زاد من عزلة الأهالي وعجزهم عن طلب المساعدة.
تفاقم الأزمات الصحية
مع استمرار تدهور الأوضاع، ظهرت كارثة صحية جديدة تمثلت في انتشار التسمم والإسهالات المائية، وسط انعدام الرعاية الصحية والمحاليل الوريدية اللازمة لعلاج المرضى. وأفادت منظمات المجتمع المدني في رفاعة بأن الوضع بات يفوق إمكاناتها المحدودة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل منظمات الإغاثة الدولية.
مناشدة عاجلة للتدخل الدولي
وجهت منظمات المجتمع المدني نداءً إلى المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية لمساعدة سكان رفاعة، داعيةً إلى:
الأمم المتحدة: لفتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
منظمة أطباء بلا حدود: لتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين والمرضى.
منظمة الملك سلمان للإغاثة: للمساهمة في توفير الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى دعم الخدمات الصحية.
كما شملت المناشدة فتح ممرات إغاثية إلى كل من مدينة الهلالية وقرى الشريط النيلي وصولاً إلى منطقة البشاقرة ومدينة أم ضوابان، التي أصبحت ملاذاً مؤقتاً للنازحين.
حسابات التبرعات والدعم
لمساندة جهود الإغاثة، تم توفير عدد من حسابات التبرع للأفراد الراغبين في تقديم الدعم لسكان رفاعة:
السودان:
محمد عصام ميرغني - (بنكك): 2290493
محمد همام بشير - (فوري): 50580876
الدول الأخرى:
السعودية: أسامة الياس (جدة) +966551121494، عمار المدني (الرياض) واتساب +249904989899.
قطر: أمجد همام +97433170949.
الإمارات: علي السر عمر +971559295166.
أوروبا: عبدالله السفاح +447312131461.
أمريكا: أمين دياب (منظمة رفاعة الكبرى) +18044051912.
الكويت: أحمد السر +96597575150.
سلطنة عمان: أمين دفع الله +96897450796.
للراغبين بالمساهمة، يُرجى إرسال الإشعارات إلى الأرقام التالية:
0902922884
0100231231
0912164473
معًا نستطيع
يؤكد القائمون على الحملة أن تضافر الجهود محليًا ودوليًا هو السبيل لإنقاذ المدينة وأهلها من هذه الأزمة. ويأملون أن تجد نداءاتهم أصداءً واسعة لدى المجتمع الدولي، لدعم المدينة المحاصرة وتقديم الدعم الإنساني الذي ينقذ حياة الآلاف من أهل رفاعة.