صام عاشوراء ولم يصم تاسوعاء.. ومجدي عاشور: يجوز ولكن هذا المستحب
يوم عاشوراء
تحت عنوان دقيقة فقهية، نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، فتواه ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: من صام عاشوراء ولم يكن قد صام يوم التاسع.. هل يجزئه أن يصوم يوم الحادي عشر مع يوم عاشوراء؟
في رده، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
أولًا: عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المُحَرَّم، وقد سنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صيامه، لما رواه أَبو قَتَادَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".
ثانيا: من لم يصم يوم التاسع يستحب له صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء؛ لما رواه ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا " .وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد عاشور أنه يجوز ويستحب لمن لم يصم يوم التاسع من محرم، أن يصوم يوم الحادي عشر مع عاشوراء لما ورد في حديث ابن عباس السابق.. والله أعلم