رئيس الوزراء السوداني يشدد على ضرورة انسجام النسيج الاجتماعي في المرحلة المقبلة

بورتسودان: وادي النيل
أكد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، أن المرحلة المقبلة من تاريخ السودان تستوجب تضافر كافة الجهود الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشددًا على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتحقيق الانسجام الكامل للنسيج الاجتماعي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الأحد، بوفد من القيادات الأهلية والدينية، برئاسة الدكتور الشيخ خالد الشيخ برير، المنسق العام للطرق الصوفية في السودان، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في مكتبه بمدينة بورتسودان.
وأشار رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمعية في ترسيخ قيم التسامح ونبذ الكراهية، معتبرًا أن وحدة المجتمع تُعد ركيزة أساسية لعبور تحديات المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار المستدام.
من جانبه، أوضح الدكتور الشيخ خالد برير، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أنهم أطلعوا رئيس الوزراء على أنشطة التنسيقية العامة للطرق الصوفية خلال الفترة الماضية، لا سيما جهودها في دعم "حرب الكرامة"، وتنفيذ برامج توعوية تستهدف مواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز ثقافة السلم المجتمعي والتعايش.
في السياق ذاته، أكد الدكتور العبيد البرعي، عضو التنسيقية، أن اللقاء كان مثمرًا، وأن هناك تطابقًا كبيرًا في الرؤى بين الطرفين حول أهمية ترسيخ السلم الاجتماعي، داعيًا الجميع إلى العمل بروح وطنية لتحقيق الاستقرار واللحمة الوطنية في البلاد.