رئيس الوزراء السوداني: العلاقات السودانية المصرية راسخة.. ومصر شريك أساسي في إعادة الإعمار
بورتسودان: وادي النيل
أكد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، متانة وعمق العلاقات بين السودان ومصر في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه في بورتسودان، السفير هاني صلاح، سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، حيث بحث الجانبان مجمل الأوضاع في البلاد، وتطورات العلاقات الثنائية، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وقال السفير هاني صلاح في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن اللقاء ناقش سبل دعم التعاون المشترك، وأطلع رئيس الوزراء على التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة التجارية المشتركة المقررة في القاهرة منتصف العام الجاري، بالإضافة إلى التحضيرات لـملتقى الأعمال السوداني المصري المرتقب خلال النصف الثاني من هذا العام.
وأوضح السفير أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تفعيل آليات التشاور السياسي، مشيرًا إلى أهمية انعقاد آلية (2+2) التي تضم وزيري الخارجية والري في البلدين، لمناقشة قضايا مياه النيل، التي وصفها بأنها "قضية وجودية" لكلا الشعبين.
وأعرب السفير عن تطلع بلاده لتشكيل حكومة سودانية قادرة على دفع عجلة إعادة الإعمار، قائلاً: "نثق في قدرات الدكتور كامل إدريس لإنجاز هذا الملف بما يتناسب مع ظروف السودان الحالية"، مشيرًا إلى أن مصر ستكون شريكًا رئيسيًا في جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأضاف أن القاهرة بادرت بتشكيل فريق عمل مشترك من وزارتي الخارجية في البلدين لبحث أولويات إعادة الإعمار، مؤكدًا التزام مصر بإعادة تأهيل جسري الحلفايا وشمبات، إلى جانب محطات الطاقة الحيوية، بما يسهم في دعم استقرار السودان وتنميته.
