«تقدم» تطالب مسؤولة بريطانية برفع مستوى الاستجابة العالمية للأوضاع في السودان

«تقدم» تطالب مسؤولة بريطانية برفع مستوى الاستجابة العالمية للأوضاع في السودان
لقاء تقدم ووزيرة التعاون الدولي البريطانية

أديس أبابا: وادي النيل 

أكد وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لمسؤولة بريطانية، ضرورة رفع مستوى الاستجابة العالمية للأوضاع في السودان، وضرورة توحيد الجهود لوقف الحرب بصورة عاجلة.

والتقى وفد من التنسيقية يقوده الأمين العام الصديق الصادق المهدي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الأربعاء، بوزيرة التعاون الدولي البريطانية اناليز دودس ووفدها المرافق.

وقالت التنسيقية في بيان صحفي اليوم الخميس، إن اللقاء ناقش تطورات الحرب في السودان وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ على مستوى العالم، وشدد وفد “تقدم” على ضرورة رفع مستوى الإستجابة العالمية للأوضاع في السودان وضرورة توحيد الجهود لوقف الحرب بصورة عاجلة.

وأشار البيان إلى أن الوزيرة البريطانية، أكدت اهتمام حكومة بلادها بالأوضاع في السودان، واستمرار جهودها من أجل مساعدة السودانيين في محنتهم الحالية، وتنسيق الجهود الدولية لإحلال السلام في السودان.

ونبه البيان، إلى أن اللقاء يجيئ ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها (تقدم) للفت انتباه العالم لما يدور جراء حرب 15 أبريل، وذلك من أجل العمل على تقديم العون الإنساني اللازم لتخفيف آثار الكارثة التي حلت بالبلاد، ومن أجل تكثيف الجهود الدولية لإسكات أصوات البنادق في السودان.

وتشكلت تنسيقية «تقدم» في شكلها الحالي عقب انعقاد المؤتمر التأسيسي بأديس أبابا أواخر مايو الماضي، حيث اختارت رئيس وزراء الفترة الانتقالية المستقيل عبد الله حمدوك رئيساً للهيئة القيادية والصديق الصادق المهدي أميناً عاماً.

وترفع التنسيقية شعار لا للحرب وتسعى من خلال جولات واتصالات داخلية وخارجية إلى إنهاء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المندلع منذ 15 ابريل 2023م، والانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي.

يذكر أن بريطانيا سبق وفرضت عقوبات على شركات مرتبطة بتمويل الصراع في السودان، وشددت على ضرورة محاسبة كل من يدعم المسؤولين عن الفظائع في البلاد، وأكدت وجوب محاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتحاربة، إلى جانب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.