الحزب الشيوعي السوداني يدين أحداث العنف والتطرف خلال تظاهرة لندن
لندن: وادي النيل
أصدر الحزب الشيوعي السوداني في المملكة المتحدة وآيرلندا بيانًا أدان فيه مظاهر العنف والتطرف التي صاحبت التظاهرة الاحتجاجية أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) بلندن، والتي جرت أثناء لقاء رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"، الدكتور عبد الله حمدوك، يوم 31 أكتوبر الماضي.
وأشار البيان إلى تجاوز بعض المحتجين لحدود التعبير السلمي، إذ أطلقت بعض العناصر عبارات عدائية ومهينة واعتدت لفظيًا وجسديًا على بعض الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين بعد انتهاء اللقاء. وأكد الحزب أن استغلال مشاعر الحزن والغضب لدى السودانيين في الخارج لخدمة أجندات لا علاقة لها بالسلم والعدالة يمثل نهجًا مرفوضًا.
وشدد الحزب الشيوعي على أهمية التعبير السلمي المحمي بالقانون، معتبرًا أن العنف هو أسلوب يعكس إفلاس منتهجيه، واصفًا المتورطين في تلك الأحداث بأنهم من "أعداء السلام" و"فلول الإنقاذ والمتطرفين"، الذين لا يؤمنون بمفاهيم حرية التعبير أو قبول الآخر.
وجدد الحزب دعوته إلى نبذ خطاب العنف والكراهية في الأنشطة السياسية والاجتماعية، مطالبًا الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني السودانية في الخارج بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية، ومواصلة نهجها الذي يعلي من قيم الحوار السلمي والتعبير المسؤول.