الأمم المتحدة: نزوح 10 آلاف أسرة من النيل الأزرق بسبب الأوضاع الأمنية

الأمم المتحدة: نزوح 10 آلاف أسرة من النيل الأزرق بسبب الأوضاع الأمنية
الأمم المتحدة: نزوح 10 آلاف أسرة من النيل الأزرق بسبب الأوضاع الأمنية- وادي النيل

الخرطوم: وادي النيل 

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، اليوم الأحد، عن نزوح أكثر من 10 آلاف أسرة من محلية التضامن في إقليم النيل الأزرق إلى مدينة الدمازين، عاصمة الإقليم، نتيجة التدهور الأمني واستمرار النزاع في المنطقة.

أكدت المفوضية أن الدمازين باتت تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين الفارين من محلية التضامن، بالإضافة إلى آخرين قدموا من ولاية سنار المجاورة، ما يزيد من الضغط على الموارد والخدمات الأساسية في المدينة.

يُعد إقليم النيل الأزرق أحد المناطق السودانية المتأثرة بالصراعات المسلحة، وينقسم إداريًا إلى سبع محليات، هي: الدمازين، الرصيرص، باو، الكرمك، التضامن، ود الماحي، وقيسان. وتُعتبر محلية التضامن من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع الأخير، حيث اضطر سكانها إلى الفرار طلبًا للأمان.

دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تقديم مساعدات عاجلة للنازحين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة، تشمل نقص الغذاء والمأوى والخدمات الصحية. كما طالبت الأطراف المعنية بالنزاع بضرورة الالتزام بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

مع تزايد أعداد النازحين، تواجه مدينة الدمازين تحديات كبيرة في استيعابهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، في ظل محدودية الإمكانيات المحلية وارتفاع الاحتياجات الإنسانية.

تعكس موجات النزوح الأخيرة استمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني في النيل الأزرق، ما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة إذا لم يتم اتخاذ خطوات فعالة لاحتوائها.