رئيس مفوضية إيكواس: الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب

متابعات: وادي النيل
أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة تبقي باب الحوار مفتوحًا مع دول الساحل الثلاث التي أعلنت انسحابها، مشددًا على أهمية التنسيق لضمان مصالح جميع الأطراف.
وأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم إرسال خطابات رسمية إلى حكومات الدول المنسحبة لإبلاغها بتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذ الانفصال. كما أشار إلى أن "إيكواس" اتخذت إجراءات لضمان حقوق سكان هذه الدول، بما في ذلك استمرار الاعتراف ببطاقات الهوية وجوازات السفر الصادرة عنها، والحفاظ على الامتيازات التجارية وحرية التنقل والإقامة، إضافة إلى دعم موظفي المنظمة من مواطنيها.
وفيما يتعلق بمستقبل التعاون وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والأمن الإقليمي، طرح الصحفيون عدة أسئلة خلال المؤتمر. وردًا على ذلك، أكد توري أن "إيكواس" ستظل كيانًا موحدًا رغم التحديات، داعيًا وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية لتجنب التضليل.