تيار الإصلاح الديمقراطي يتهم إسرائيل بتسليح عصابات إجرامية لعرقلة الإغاثة في غزة

تيار الإصلاح الديمقراطي يتهم إسرائيل بتسليح عصابات إجرامية لعرقلة الإغاثة في غزة
أبو شباب - وادي النيل

القدس: وادي النيل 

اتهم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانها على قطاع غزة من خلال تبني وسائل جديدة تهدف إلى تقويض وحدة المجتمع الفلسطيني وزيادة معاناة المدنيين تحت الحصار، مؤكدًا أن الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق السكان العزل.

وفي بيان رسمي صادر عن التيار اليوم السبت، أشار إلى أن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقروا علنًا بتسليح مجموعات إجرامية معروفة بسوابقها، من بينها ما سماها البيان بـ"عصابة ياسر أبو شباب"، وتحويلها إلى ميليشيات مسلحة تعمل بشكل مباشر تحت إشراف أمني وعسكري إسرائيلي.

وأكد التيار أن هذه الميليشيات المرتبطة تنظيمياً بجيش الاحتلال، متورطة في تنفيذ عمليات سطو مسلح وجرائم قتل ضد قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية المحدودة التي تدخل القطاع، في محاولة لزيادة معاناة السكان، وعرقلة صمودهم في وجه العدوان المستمر.

ورأى البيان أن تسليح هذه العصابات وتحويلها إلى أذرع تنفذ سياسات الاحتلال، هو جزء من استراتيجية تهدف إلى ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتحويل الفوضى إلى أداة من أدوات الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وحذّر تيار الإصلاح الديمقراطي من خطورة التعامل مع هذه العصابات "العميلة"، مؤكدًا أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمع الفلسطيني، وتندرج أفعالها في إطار جرائم الإبادة الجماعية.

واختتم التيار بيانه بمطالبة المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية لوقف هذه السياسات الإجرامية، والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.