«فولكوف» الهندية تستثمر 5 ملايين دولار في مصر لإنشاء مصنع للصناعات المعدنية

«فولكوف» الهندية تستثمر 5 ملايين دولار في مصر لإنشاء مصنع للصناعات المعدنية
جزء من توقيع الجانب المصري و الجانب الهندي - وكالة وادي النيل

القاهرة - وادي النيل 

في خطوة تعكس تنامي الاستثمارات الأجنبية في قطاع الصناعات المعدنية بمصر، وقّعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقية مع شركة FerroGenesis الهندية، التابعة لمجموعة Volkov Infra Private Ltd، لإنشاء مصنع جديد لإنتاج السيليكو منجنيز والفيرو سيليكون بمنطقة وادي التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، باستثمارات تصل إلى 5 ملايين دولار.

جاء توقيع الاتفاقية بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشنماي كومار ساهو، رئيس شركة FerroGenesis الهندية، حيث سيتم تنفيذ المشروع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويوفر 150 فرصة عمل مباشرة.

توسعات استثمارية في قطاع الصناعات المعدنية

يعد هذا المشروع جزءًا من خطة استثمارية أوسع لشركة فولكوف الهندية في مصر، إذ تخطط الشركة لإطلاق ثلاثة مشروعات جديدة بقطاع الصناعات المعدنية، باستثمارات إجمالية تبلغ 65 مليون دولار، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توطين الصناعات الثقيلة في المنطقة الاقتصادية، ودعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

أهمية المشروع لمستقبل الصناعة في سيناء

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في تنمية منطقة وادي التكنولوجيا، التي تُعد واحدة من المناطق الصناعية الواعدة في سيناء. وأضاف أن الجهود الحثيثة التي بذلتها الهيئة خلال السنوات الماضية بدأت تؤتي ثمارها، حيث تستهدف المنطقة جذب المزيد من الاستثمارات في الصناعات التكنولوجية والمتقدمة.

البنية التحتية تدعم التوسع الصناعي

وأشار جمال الدين إلى أن تنمية وادي التكنولوجيا تتماشى مع استراتيجية الدولة لإنشاء مجتمعات صناعية متكاملة، مدعومة بشبكة متطورة من البنية التحتية تشمل أنفاق قناة السويس وكوبري الفردان الجديد، إلى جانب مشروعات الطاقة وتحلية المياه.

وادي التكنولوجيا.. مركز للصناعات المستقبلية

تجدر الإشارة إلى أن منطقة وادي التكنولوجيا تمتد على مساحة 72 كيلومترًا مربعًا، وتركّز على جذب استثمارات في الصناعات المتقدمة مثل تكنولوجيا المعلومات، الطاقة المتجددة، والصناعات المعدنية. وتعمل الهيئة الاقتصادية على جعل المنطقة نموذجًا متكاملًا يجمع بين التعليم، البحث العلمي، والاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات التكنولوجية المتطورة.