التميمي: سيناء ملحمة التحرير وإرادة التعمير.. والمعركة اليوم ضد الجهل والتخلف
القاهرة: وادي النيل
أكد الوزير المفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، أن ذكرى تحرير سيناء تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر، وتجسد إرادة الشعب المصري العريق في استعادة أرضه وتحقيق سيادته بكل الوسائل السلمية والعسكرية والدبلوماسية.
جاء ذلك خلال مشاركة التميمي في الاحتفالية التي نظمها المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تحت عنوان: "سيناء.. ملحمة وإرادة التعمير".
وشدد التميمي في كلمته على أن سيناء، بما تحمله من رمزية جغرافية وتاريخية، تعد شاهداً حياً على قوة الانتماء وروح التضحية لدى المصريين، مؤكداً أن تحريرها لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان ملحمة وطنية متكاملة جسدت معاني التضحية والوحدة والعزيمة.
وقال التميمي:
> "نحن اليوم لا نحتفل بالماضي فقط، بل نستحضر معانيه لنستلهم منها طريق المستقبل، طريق البناء والعلم والعمل. فالمعركة الآن معركة تنمية، والعدو الحقيقي هو الجهل والتخلف والتحديات الاقتصادية."
وأضاف أن المسؤولية أصبحت تقع على عاتق الجميع للحفاظ على ما تحقق ومواصلة المسيرة، معتمدين على العلم والفكر والإبداع، مشيراً إلى أن سيناء لم تتحرر لتكون مجرد ذكرى، بل لتظل رمزاً متجدداً للعزة والكرامة وجزءاً حياً من مستقبل مصر والعرب جميعاً.
شخصيات بارزة في الاحتفالية
وشهدت الاحتفالية حضور نخبة من الشخصيات الوطنية والعربية البارزة، من بينهم:
الدكتور مفيد شهاب – وزير المجالس النيابية والشؤون القانونية والتعليم العالي الأسبق.
الدكتور علي الدين هلال – وزير الشباب الأسبق.
اللواء خالد فودة – مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ جنوب سيناء السابق.
اللواء أحمد زغلول – نائب رئيس المخابرات الحربية السابق.
بالإضافة إلى مشاركة شخصيات عسكرية وأكاديمية وسياسية ودبلوماسية مصرية وعربية.
كما تم خلال الاحتفالية تكريم أعضاء الوفد المصري الذين شاركوا في مفاوضات طابا، تقديراً لدورهم الوطني البارز في استكمال تحرير الأرض.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور علاء التميمي التحية إلى مصر قيادةً وشعباً، متمنياً لها دوام التقدم والسلام.
