أسامة عبد الماجد بوب يكتب : الإتحاد الإفريقي السباحة في الظلام لا تفضي لسلام السودان

: أسامة عبد الماجد بوب يكتب : الإتحاد الإفريقي السباحة في الظلام لا تفضي لسلام السودان

أسامة عبد الماجد بوب يكتب : الإتحاد الإفريقي السباحة في الظلام لا تفضي لسلام السودان
أسامة عبد الماجد بوب

بقلم: الكاتب أسامة عبد الماجد بوب

 الإتحاد الإفريقي يحاول أن يرمى بحجر في بركة الواقع السوداني ليس هناك دولة أفضل من دولة.

 هذا الطريق الشائك لا يفيده تعدد المنابر أنما دعم المنبر الفاعل بقوة الآن وهو منبر جدة التفاوضي الذي يحتاج لدعم كل الجهات الحريصة على سودان بلا حروب أو دعم شعار معا لإيقاف الحرب.

 إن محاولة البحث عن طريق ثالث يختلط فيه الحابل بالنابل والقاتل بالمقتول وسيظل فيه ذات الضحية هو الضحية.

 اجتماع القاهرة كان دقيقا في دعوته لكل المكونات السودانية عد المؤتمر اللاوطني وواجهاته الزائفة لذا؛ نجح في حشد قطاع عريض من القوى الحية الفاعلة باتجاه إيقاف الحرب.

 دعوة الاتحاد الإفريقي مشرعة الأبواب لكل من هب ودب هي بداية ميلاد جنين ميت قبل الولادة.

 ما يحتاجه السودان هو عزل دعاة الحرب ومن يزكون نيرانها عبر الإعلام المعتوه والكتابات المسمومة وحيل الخداع والتضليل الذي أصبح لا يجدي فتيل في تغير الواقع المرير.

 صناعة السلام هي طريق الشجعان الذين ينحازون للحق الوطن يستشعرون معاناة المواطنين يتلمسون جراحات النزوح وألم اللجوء يعرفون معنى انعدام الدواء والموت في طرق الهروب من الموت يعرفون معنى الجوع الحقيقي وهذه الصفات بينها وعناصر المؤتمر اللا وطني كما بين السماء والأرض بعدا

 الاتحاد الأفريقي حتى تنجح مساعيه لإسكات البنادق وإعادة الاستقرار والأمان في القارة عليه أن بتلمس الطريق جيدا أن يبعد كل من لا يعنيه السلام ولا يعرف قيمة السلام.

 الجهات التي ستجتمع غدا اعلموا أن الطريق يقود إلى السراب

 وستظل الحرب بكل مآسيها واقعا غير مرغوب فيه.

 طالعت اليوم اعتذارا لحزب البعث العربي الاشتراكي على لسان جريدته الرسمية (الهدف)

 ستتوالى الاعتذارات لأن الدعوات الغير معلنه والتي لأتميز بين الخبيث والطيب ستقود إلى فشل ماحق مهما كان ضجيج المخرجات عاليا.

 الحرب لازم توقيفا

 معا لإيقاف الحرب