كير يغادر إلى تنزانيا لحضور قمة مجموعة شرق أفريقيا
جوبا: وادي النيل
غادر رئيس جنوب السودان سلفا كير، صباح يوم السبت، متوجهًا إلى أروشا، تنزانيا، للمشاركة في القمة العادية الرابعة والعشرين لرؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا.
ويترأس الرئيس كير القمة بصفته رئيس مجموعة شرق أفريقيا الحالي، حيث سيقود مناقشات مهمة تهدف إلى معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، مثل تعزيز التكامل الاقتصادي، مواجهة آثار تغير المناخ، وتعزيز الأمن الإقليمي. كما سيتم خلال القمة تسليم رئاسة المجموعة إلى الرئيس القادم، الذي سيتم الإعلان عن اسمه خلال المناقشات المقررة يوم الأحد.
وفي بيان صحفي، أكدت السكرتيرة الصحفية الرئاسية، ليلي أضيو مارتن منيل، أن الرئيس كير استفاد من فترة ولايته لتعزيز السلام والأمن الإقليميين في منطقة البحيرات العظمى، من خلال حوارات مع قادة رواندا وبوروندي وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بهدف معالجة القضايا الحدودية والسياسية العالقة. كما سيتم مناقشة مقترحات لتطوير دستور اتحادي سياسي خلال القمة.
وأضافت ليلي أن القمة ليست فقط فرصة لمناقشة قضايا التكامل الإقليمي، بل أيضًا مناسبة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مجموعة شرق أفريقيا.
وستشمل المناقشات تقييم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال هذه السنوات وتحديد السبل لتعميق التكامل الإقليمي في المستقبل.
وعلى هامش القمة، من المتوقع أن يواصل الرئيس كير جهود السلام، حيث سيناقش مع القادة الآخرين سبل تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة في جنوب السودان، بالإضافة إلى مبادرة السلام تومايني في كينيا، التي تهدف إلى إشراك الجماعات المعارضة في عملية السلام.
وتتكون مجموعة شرق أفريقيا من ثماني دول هي: بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، رواندا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا، والصومال، وهي أحدث دولة انضمت إلى المجموعة.
