اجتماع مصري سوداني لتوحيد جهود دعم السودان ووقف الحرب

متابعات: وادي النيل
انعقد مساء الخميس 5 ديسمبر، اجتماع بدار الحزب العربي الديمقراطي الناصري في القاهرة، جمع بين ممثلين عن الحزب الناصري المصري وممثلين عن الغرفة المشتركة للحراك الثوري، إحدى قوى ثورة ديسمبر السودانية. تناول اللقاء جهود توحيد قوى الثورة السودانية في مواجهة الحرب الحالية التي تهدد وحدة البلاد واستقراره.
استهل الاجتماع بتعريف الغرفة المشتركة ومكوناتها، ودورها في تنسيق العمل الثوري السوداني، بهدف توحيد القوى السياسية والمدنية والديمقراطية في جبهة واحدة. وتم التأكيد على أهمية تعزيز المشتركات بين الأطراف المختلفة لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة فيما يتعلق بوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
أكد الحضور على ضرورة وحدة القوى الثورية السودانية من خلال برنامج حد أدنى يضمن الحفاظ على وحدة التراب والشعب السوداني، مشددين على أهمية تقديم تنازلات متبادلة لتحقيق هذا الهدف الوطني المشترك. كما جرى تسليط الضوء على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوداني، وضرورة تفعيل الجهود الشعبية بين البلدين لتخفيف معاناة الشعب السوداني جراء الحرب.
خرج اللقاء بمجموعة من التوصيات، أبرزها:
1. إطلاق حملة إعلامية مشتركة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين المصريين لتعريف الرأي العام بأبعاد الأزمة السودانية.
2. تعزيز التعاون مع القوى السياسية والمدنية من خلال لقاءات مشتركة.
3. تفعيل دور القوى الشعبية المصرية لدعم الشعب السوداني وتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين في مصر.
4. دعم جهود السلام ووحدة السودان من خلال جبهة موحدة لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية.
5. التأكيد على التعايش السلمي والعمل نحو بناء مستقبل مشرق للسودان.
تضمن الاجتماع تقديم تنوير شامل حول الوضع الإنساني الكارثي في السودان، وآثار الحرب الممتدة وخطورتها، مع الإجابة عن تساؤلات الحضور حول سبل دعم الشعب السوداني.
في ختام اللقاء، شدد المشاركون على ضرورة التواصل مع كافة الفعاليات السياسية لإعطاء الأولوية لوقف الحرب، والبحث عن نقاط مشتركة تجمع كل الأطراف، من أجل مستقبل مستقر للسودان.