دلياني: اغتيال الأطفال الفلسطينيين وصمة عار تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي

القدس: وادي النيل
أدان ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الطفلين رضا علي بشارات (8 سنوات) وحمزة عمار بشارات (10 سنوات) واحتجاز جثمانيهما، مؤكدًا أن هذه الجريمة تعكس وحشية الاحتلال وانتهاكه للمبادئ الإنسانية.
وقال دلياني إن استهداف الأطفال الأبرياء يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم الممنهجة ليست مجرد أعمال قتل، بل محاولات لخلق حالة من الرعب بين الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال، في مسعى لتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني.
وأضاف أن احتجاز جثامين الشهداء، بما في ذلك جثمان ابن عم الطفلين الذي اغتيل في اليوم ذاته، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على احترام كرامة الموتى وحق العائلات في دفن ذويهم بشكل لائق.
وأكد دلياني أن الاحتلال يمارس سياسة اغتيالات ميدانية عشوائية تهدف إلى معاقبة الشعب الفلسطيني جماعيًا، لكنه شدد على أن هذه السياسات لن تكسر إرادة الفلسطينيين أو تقضي على وحدتهم الوطنية.
ودعا المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة واتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
واختتم دلياني تصريحه بالتأكيد على أن دماء الأطفال الفلسطينيين ستظل شاهدًا على معاناة الشعب الفلسطيني وحافزًا للصمود في وجه آلة القمع والعدوان.