الحكومة الفيدرالية تثني على جهود بونتلاند في مكافحة الإرهاب وتؤكد التزامها بمحاربة الجماعات المتطرفة

مقديشو: وادي النيل
أعربت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن تقديرها الكبير للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الدارويش التابعة لولاية بونتلاند ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي في إقليم بري. ووصفت الحكومة هذه الجهود بأنها خطوة حاسمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة التزامها الكامل بمواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل تقدم البلاد.
وشددت الحكومة على أهمية دعم سكان ولاية بونتلاند لهذه العمليات الأمنية، معتبرة أن هذا التضامن الشعبي يمثل رسالة قوية للوحدة الوطنية في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل داعش وحركة الشباب.
كما قدمت الحكومة تعازيها الحارة لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم خلال هذه العمليات البطولية، وأشادت بشجاعة القوات الأمنية التي تقاتل ببسالة لحماية أرواح المواطنين. وأعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن تضحياتهم تمثل نموذجًا للولاء للوطن.
وأكدت الحكومة التزامها بتقديم الدعم الكامل للقوات المحلية والمدنية في بونتلاند، مع تكثيف الجهود لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجماعات الإرهابية. وأشارت إلى أن القضاء على الإرهاب يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والشعب والإدارات المحلية.
كما شددت على أهمية التعاون المجتمعي، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه للمساهمة في تعزيز الأمن القومي.
في بيانها، أكدت الحكومة أن العمليات الجارية تمثل بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار، معربة عن أملها في تحقيق مزيد من التقدم في تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية، بما يلبّي تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.