تاور: الأزمة السودانية أكبر من حمدوك.. والحل في اصطفاف وطني شامل

تاور: الأزمة السودانية أكبر من حمدوك.. والحل في اصطفاف وطني شامل
صديق تاور عضو مجلس السيادة السوداني السابق - وادي النيل

خاص: وادي النيل 

أكد القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي والعضو السابق في مجلس السيادة، صديق تاور، أن الأزمة السودانية تتجاوز الأفراد والمبادرات الفردية، مشددًا على أن الحل يكمن في اصطفاف وطني حقيقي.

وأوضح تاور، في تصريح خاص لـ"وادي النيل"، أن خطاب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك جاء في ظل تصاعد حدة الصراع، واستمرار الجمود السياسي، وانسداد أفق الحلول السلمية، وهو ما يعزز أهمية أي مبادرة تهدف إلى وضع حد للأزمة.

وأشار إلى أن التطورات الأخيرة، لا سيما التباينات بين معسكر نيروبي ومعسكر بورتسودان، تفتح الباب أمام احتمالات الانقسام والتفتيت، مما يتطلب رؤية وطنية موحدة تقوم على إرادة الشعب السوداني، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية أو فرض حلول بقوة السلاح.

وكان رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، عبد الله حمدوك، قد أطلق نداءً للسلام في 4 مارس 2025، داعيًا إلى وقف الحرب في السودان، والعمل على وضع أسس مستدامة لمعالجة جذور الأزمة. كما طالب بعقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قادة القوات المسلحة والدعم السريع، وقادة الحركات المسلحة والقوى المدنية الديمقراطية، للوصول إلى هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وفي ختام تصريحاته، شدد تاور على ضرورة تحصين الحلول المطروحة من أي تجاذبات سياسية أو عسكرية، مؤكدًا أن السودان بحاجة إلى توافق داخلي حقيقي يقود إلى سلام دائم وشامل.