السيسي وماكرون يبحثان تطورات غزة وسوريا ولبنان في اتصال هاتفي
متابعات: وادي النيل
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحثا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، مع التأكيد على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين. كما ناقش الزعيمان التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى المساعي الحثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ سكان القطاع من الأزمة المتفاقمة.
وأشار السيسي إلى أهمية البدء العاجل في إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن الحل الجذري للأزمة يكمن في التزام المجتمع الدولي بتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضمانة الأساسية لاستقرار المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقدير فرنسا للدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار، مشددًا على دعم باريس للجهود المصرية في هذا الشأن.
ملفات سوريا ولبنان على طاولة النقاش
إلى جانب الملف الفلسطيني، ناقش الرئيسان تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث أكدا على وحدة الأراضي السورية وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة. كما شددا على أهمية دعم الاستقرار في لبنان، مؤكدين دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مع ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار لضمان عودة الأمن وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني.
تنسيق مصري-فرنسي لمواجهة التحديات الإقليمية
ويعكس الاتصال استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بين القاهرة وباريس لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وسط تأكيد متبادل على أهمية الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحلول السياسية للأزمات المتصاعدة في المنطقة.
