أول طائرة ترحيل أميركية تصل إلى غوانتانامو وسط انتقادات حقوقية

واشنطن: وادي النيل
هبطت مساء الثلاثاء أول طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، وذلك تنفيذًا لأوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقًا لما أكده مسؤول أميركي.
ترامب يعتبر غوانتانامو "مكانًا مثاليًا" لاحتجاز المهاجرين
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة أوسع لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، حيث يرى ترامب أن القاعدة البحرية الأميركية في غوانتانامو لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص. كما صرّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الذي خدم سابقًا في القاعدة، بأن غوانتانامو تمثل "مكانًا مثاليًا" لاستيعاب المرحلين.
انتقادات حقوقية واسعة
في المقابل، أثارت عمليات الترحيل إلى غوانتانامو انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية، حيث وصفت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، هذه السياسة بأنها "قاسية ومكلفة بشكل كبير"، معتبرة أنها تهدف إلى عزل المهاجرين عن محاميهم وأسرهم، مما يعرّضهم لانتهاكات بعيدة عن الأنظار.
ودعت فيشر إلى إغلاق القاعدة بشكل نهائي، قائلة: "أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد".