المستشارية الثقافية تدعو للالتزام بتوجيهات التعليم السوداني في مصر
القاهرة: وادي النيل
ترحمت المستشارية الثقافية بالسفارة السودانية في مصر على روح الأستاذ محمود سر الختم الحوري، الذي رحل وهو يمسك بملف التعليم بمهنية وإصرار، واضعاً رؤية تربوية واضحة لتحسين الوضع التعليمي حتى وافته المنية.
وفي إطار التواصل مع أصحاب المدارس السودانية والأسر في مصر، أصدرت المستشارية الثقافية بياناً بعد ورشة عمل عقدت في 29 يوليو الماضي، والتي تناولت وضع المدارس السودانية بالخارج. وذكرت المستشارية أن التقويم الدراسي لهذه المدارس يحدده وزارة التربية والتعليم السودانية وفق توجيهات تقويم ولاية نهر النيل، مشددةً على ضرورة التزام المدارس بهذا التقويم.
كما أوضحت المستشارية أن السفارة السودانية هي الجهة الوحيدة المخولة للتعامل مع الملف التعليمي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وأنه لم يرد أي تفويض لجهة أخرى للتعامل بهذا الخصوص.
وأكدت المستشارية أن إغلاق المدارس السودانية في مصر ما زال سارياً، ولم تحصل أي من المدارس على ترخيص باستئناف الدراسة من السلطات المصرية حتى الآن. لذا، دعت الأسر إلى التريث في عملية التسجيل ودفع الرسوم للعام الدراسي الجديد حتى تتضح الرؤية.
وأشارت المستشارية إلى أن السلطات المصرية قد أصدرت توجيهات تضم ثمان نقاط يجب على المدارس السودانية الالتزام بها للحصول على الترخيص النهائي، ولم تتمكن أي مدرسة حتى الآن من الحصول على هذا الترخيص. ودعت المدارس إلى استيفاء الشروط والحصول على الترخيص قبل الإعلان عن التسجيل واستلام الرسوم الدراسية.
في الختام، أكدت المستشارية الثقافية أنها تواصل العمل مع السلطات التعليمية المصرية للوصول إلى صيغة مرضية تسمح باستئناف الدراسة دون ضياع العام الدراسي على الطلاب السودانيين في مصر.