عضو «السيادي» السابق صديق تاور لـ«وادي النيل»: حكومة الدعم السريع لن تحصل على اعتراف دولي أو شعبي

خاص: وادي النيل
أثار إعلان حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية السودانية، وسط تساؤلات حول مدى شرعيتها وفرص حصولها على اعتراف داخلي أو دولي.
من جانبه قال صديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني السابق، إن إعلان حكومة موازية في السودان جاء كرد فعل مباشر على تصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الذي دعا إلى تشكيل حكومة تضم جميع الأطراف السودانية.
أضاف تاور في تصريحات خاصة لـ "وادي النيل"، أن المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع غير مهيأة لتأسيس حكومة، مشيرًا إلى أن الدعم السريع ليس قوة عسكرية نظامية مثل الجيش السوداني، بل تشكيل مسلح شبه نظامي، مما يثير الشكوك حول قدرته على إدارة حكومة فعلية.
وكشف تاور أن سبع دول أبدت استعدادها للنظر في الاعتراف بحكومة الدعم السريع، موضحاً أن هذه الدول تتعامل بحذر شديد، خوفًا من الانحياز لطرف على حساب آخر، خاصة أن العديد منها ينتمي إلى الاتحاد الإفريقي، الذي لا يعترف إلا بالحكومات الشرعية.
وشدد عضو مجلس السيادة السوداني على أن الحكومة الموازية لن تحظى باعتراف دولي أو داخلي، نظرًا لافتقارها إلى الشرعية السياسية والقانونية، مما يعزز التحديات التي تواجهها، ويجعلها غير قابلة للاستمرار في ظل المعطيات الحالية.