بعد توجيهات مراجعة الترسيم .. ماذا تعرف الساحل السوداني على البحر الأحمر وأهميته؟

تقارير: وادي النيل

الساحل السوداني على البحر الأحمر .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد توجيهات عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحرى مستشار إبراهيم جابر مراجعة ترسيم ساحل البحر الاحمر و تحديد رقم دقيق موحد لطول الساحل السوداني.

ساحل السودان على البحر الأحمر

ساحل السودان على البحر الأحمر يمتد لحوالي 750 كيلومترًا على طول الشمال الشرقي للبلاد، ويشكل جزءًا مهمًا من الجغرافيا البحرية للسودان. الساحل السوداني يتميز بتضاريس متنوعة تشمل شواطئ رملية، خلجان ضحلة، وجزر مرجانية، مما يضيف إلى تنوع النظام البيئي في المنطقة. هنا بعض التفاصيل الإضافية:

1. الجغرافيا والتضاريس:

- الشواطئ: الساحل يتضمن شواطئ رملية ناعمة تمتد لمسافات طويلة، وهي تشكل مناطق مهمة للسياحة المحلية والدولية.

- الجزر: من أشهر الجزر السودانية في البحر الأحمر، جزيرة سنقنيب التي تعد جزءًا من محمية طبيعية، وجزيرة مكوار.

- الخلجان: يوجد عدد من الخلجان مثل خليج بورتسودان وخليج دباية.

 2. المواقع المهمة:

- ميناء بورتسودان: بورتسودان هو الميناء الرئيسي في السودان ويقع في منتصف الساحل السوداني تقريبًا. يعد هذا الميناء بوابة تجارية هامة للبلاد.

- مرسى سنقنيب: هو مرسى بحري طبيعي، ويشتهر بجماله الطبيعي والشعب المرجانية.

 3. التنوع البيئي:

- **الشعاب المرجانية:** الساحل السوداني على البحر الأحمر يتميز بوجود شعاب مرجانية تعتبر من الأجمل في العالم. تتميز بتنوع حيوي كبير وتشكل موائل للأسماك والأحياء البحرية الأخرى.

- الثروة السمكية: المياه السودانية في البحر الأحمر غنية بالأسماك والأنواع البحرية المختلفة، مما يجعلها منطقة صيد مهمة.

 4. المناخ:

- الطقس: يتمتع الساحل السوداني بمناخ صحراوي جاف، مع درجات حرارة مرتفعة صيفًا ومعتدلة شتاءً. هذا المناخ يؤثر على الحياة البرية والبحرية في المنطقة.

 5. التحديات البيئية:

- التلوث البحري: مثل أي منطقة ساحلية، يواجه الساحل السوداني تحديات تتعلق بالتلوث البحري والنشاطات الصناعية التي قد تؤثر على البيئة البحرية.

- تآكل الشواطئ: بسبب التغيرات المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر، هناك بعض المناطق التي تعاني من تآكل الشواطئ.

 الطول الدقيق للساحل:

رغم أن التقديرات الشائعة تشير إلى أن طول الساحل يبلغ حوالي 750 كيلومترًا، فإن الطول الدقيق قد يتغير حسب التقنية المستخدمة في القياس. استخدام تقنيات مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وصور الأقمار الصناعية يمكن أن يوفر قياسات أكثر دقة، تأخذ في الاعتبار التعرجات والخطوط الساحلية المتنوعة.

في النهاية الساحل السوداني على البحر الأحمر ليس مجرد شريط ساحلي بسيط، بل هو منطقة حيوية ذات أهمية بيئية واقتصادية كبيرة، مع تنوع بيولوجي وثقافي يستحق الحماية والتنمية المستدامة.