القوات المشتركة توجه ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع في قاعدة الزرق: "انتصارات قادمة في الأفق"

بورتسودان: وادي النيل
أكد الفريق خالد ثالث، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة، أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تعرضت لضربة قاصمة بعد انتصار القوات المشتركة في معركة قاعدة الزرق الاستراتيجية بمحور الصحراء. وأضاف أن هذا الانتصار سيتبعه مزيد من الضربات في مواقع حيوية أخرى، ما يساهم في تقليص فاعلية المليشيا على الأرض.
في تصريحات خاصة للوكالة، أوضح ثالث أن العملية نفذت باستخدام تكتيكات قتالية مبتكرة وفعالة، واصفاً الضربة بـ"الخاطفة" والموجعة.
وأشار إلى أن قاعدة الزرق تُعد نقطة محورية للمليشيا، حيث تعمل كمركز لوجستي وموقع للتشوين العسكري.
وأكد أن تدميرها يمثل إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرة القوات المشتركة على شل حركة المليشيا. وأضاف ثالث أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها عمليات نوعية ناجحة في مناطق وادي أمبار، الصياح، دونكي بعاشيم، ووادي هور، وكلها مناطق استراتيجية كانت تحت سيطرة المليشيا.
وأشار خالد ثالث إلى أن القوات المشتركة والقوات المسلحة تمكنت من فرض سيطرتها على زمام المبادرة في دارفور، خصوصاً في المناطق الصحراوية.
وأوضح أن نجاح القوات في تحييد تحركات المليشيا عبر الطرق الصحراوية يسهم في تسهيل تحرير المناطق المتبقية من سيطرة المليشيا، مما يعزز الأمن والاستقرار في دارفور.
أشاد رئيس حركة شباب التغيير والعدالة بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المشتركة في ميدان العمليات، مؤكداً أن الحركة ستواصل دعمها الكامل للقوات المسلحة في مختلف المحاور. وقال: "نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة لتحرير كل شبر من أرض السودان من سيطرة المليشيا".
اختتم خالد ثالث تصريحاته بالتأكيد على أن الانتصارات المتتالية للقوات المشتركة تشير إلى قرب نهاية الحرب، مشدداً على العزيمة والإصرار التي تتحلى بها القيادة العسكرية في تحقيق هذا الهدف الوطني.